:: صور مشرقة : يحيى عبدالله علي
|
||||
نبذة عن الطالب:
لم احزن أبداً عندما فقدت بصري ، فالرسول صلى الله عليه وسلم وعد من فقد حبيبتاه بخير .. من نعم الله تعالى أن جعل القرآن أنساً وشفاءً لكل مهموم ، من هنا بدأت أهتم بالقرآن فقررت الانضمام إلى إحدى حلقات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة وبالفعل أتيتهم ) أعمى ( أريد أن أبصر فكان الترحيب أولاً من المسؤولين عن الحلقة وبدأت الترديد خلف معلمي . في البدء كان الحفظ شاقاً عليّ وعلى معلمي فالجهد المبذول منّا مضاعفاً لكن الجو في الحلقة خلق بداخلي همة عظيمة تذيب الصخر فبدأت بشراء أشرطة القرآن الكريم وأعكف على سماعها في المنزل ثم أذهب إلى الحلقة وقد حفظت جيداً وسط تشجيع المعلمين وزملائي الطلاب ثم تطور الأمر بعد ذلك حتى صرت أحفظ صفحة ثم صفحتين الأمر الذي أذهل المسؤولين حتى سمعت من قال ( هل أنت أعمى ) ويزداد ذهول الأصدقاء حينما أراجع جزء كل يوم . رغم الضرر، ورغم ما أعيشه من ظلام دائم إلا أني أعلنها صريحة أمامكم ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر { نعم القرآن ميسر لمن أراده . كم أتلذذ وأنا اتعب في حفظ آية لأن المشقة بأجرين كما أخبرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وما أراه مهماً في هذا الجانب هو وضع خطة حفظ فهي المفتاح السحري لحفظ ميسر . |
||||
استمع لقرائة الطالب
|