:: مشاريعنا : بطاقة الأداء المتوازن
بطاقة الأداء المتوازن :
هي آلية تساعد المنظمات على ترجمة الإستراتيجيات إلى أهداف تشغيلية والتي بدورها تغير السلوك والأداء ..
حيث أنها نظام يقوم بربط الأهداف والمقاييس والمستويات المستهدفة والمبادرات، والتي بمجملها تصف إستراتيجية المنشأة وكيفية تحقيق هذه الإستراتيجية.
كما أنها تمنح الإدارة العليا طريقة لمراقبة تنفيذ الخطة الإستراتيجية بنفس الآلية التي يستطيع قائد الطائرة أن يتعرف على الانحرافات باستخدام الأجهزة والعدادات الموجودة أمامه.
وقد شرعت الجمعية في تطبيق بطاقة الأداء المتوازن في بداية عام 1427 هـ وخلال عام ونصف تقريباً من بدء تجربة البطاقة أصبحت بطاقة الأداء المتوازن واقعاً عملياً بالجمعية يتحدث عنها الجميع ويستشهد بها ويحتكم إليها عند الخلاف عند طرح البرامج ووضع المبادرات وتحديد الموازنات ..
باختصار لقد أصبحت كابينة التحكم بالجمعية على قدر عالي من التوجيه والقياس بما يحقق الأهداف الإستراتيجية وفق نظام محكم يضبط إيقاع العمل ويسهم في رفع مستواه.
وتهدف هذه البطاقة إلى تحسين الأداء وثانياً تغيير السلوك فإذا تحسن الأداء وتغير السلوك باتجاه تحقيق الأهداف الإستراتيجية من خلال قياس ما تحقق في كل محور من محاور البطاقة الرئيسة والمنبثقة من التخطيط الاستراتيجي تكون الجمعية قد استفادت من تطبيق البطاقة .
فعلى مستوى السلوك تحقق ما يلي :
1. إشاعة روح القياس في الجمعية.
2. عملية اتخاذ القرارات أصبحت مرتبطة بالخطة الإستراتيجية.
3. عملية اتخاذ القرارات أصبحت مبنية على معلومات البطاقة.
4. البطاقة تتحكم بمرونة الخطط التنفيذية.
5. إيقاف مبادرات والزيادة في مبادرات أخرى.
6. كل فرد في الجمعية أصبح يعرف ما هو المطلوب منه،ولماذا.
7. يتم ربط كافة الإدارات في أهداف موحدة للمنشأة بواسطة الخارطة الإستراتيجية ( الاعتمادية ).
8. تتم عملية الموازنة بين الأهداف بحسب القيم النسبية لها، انطلاقات التقييم والتخطيط تبدأ من البطاقة.
وعلى مستوى الأداء:
1. بدأت الإدارات بقياس أدائها باستخدام المؤشرات.
2. التركيز على الكم والكيف معاً .
3. رفع الإنتاجية، حيث وصلت في بعض المؤشرات إلى ( 300% ) كما هو حال عدد التغطيات الصحفية.
4. رفع التنافس بين الإدارات مما أدى إلى تحسين الخدمة بشكل كبير.
5. أصبحت الجمعية تقارن نفسها مع الشركات الكبرى في بعض المؤشرات المشتركة مثل ( قياس رضا العاملين ) مع الغرفة التجارية.
مما ذكر نلاحظ أن الجمعية قد وصلت إلى مرحلة كبيرة نحو الريادة بل إنها تسعى لإيصال هذه الخطوات الرائدة لغيرها من المؤسسات الحكومية والخيرية فمؤخراً قدمت الجمعية تجربتها مع بطاقة الأداء المتوازن لجهات عديدة حكومية وخاصة وخيرية .
|
|
رابط المشروع |